جامعة إسطنبول قدير هاس

مستقبل العلم، جامعة رائدة في التخصصات الطبية

عنوان الجامعة

إسطنبول، تركيا

نوع الجامعة

خاصـــــة

عدد الكليات والمعاهد

12 كلية 6 معاهد

عدد البرامج الدراسية

أكثر من 100+ تخصص

التسجيل في الجامعة

جامعة اخرى

جامعة إسطنبول كينت

جامعة إسطنبول كينت

اقرأ المزيد '
جامعة أنقرة ميديبول

جامعة أنقرة ميديبول

اقرأ المزيد '
جامعة إسطنبول بيكوز

جامعة إسطنبول بيكوز

اقرأ المزيد '
جامعة إسطنبول توبكابي

جامعة إسطنبول توبكابي

اقرأ المزيد '
جامعة إسطنبول فينير بهشة

جامعة إسطنبول فينير بهشة

اقرأ المزيد '
عن الجامعة:

في قلب منطقة الفاتح التاريخية بإسطنبول، وعلى ضفاف مضيق القرن الذهبي، تنبض جامعة قدير هاس بروح تجمع بين الماضي العريق والرؤية المستقبلية. منذ تأسيسها عام 1997 على يد المهندس ورجل الأعمال عبد القادر هاس، حملت الجامعة رسالة نبيلة تمثلت في دعم العلم، والصحة، والتعليم من أجل بناء مجتمع أفضل وأكثر وعيًا.

لا يمكن الحديث عن جامعة قدير هاس دون التوقف أمام حرمها الجامعي الفريد، الذي كان في السابق مصنعًا عثمانيًا للتبغ، فأُعيد ترميمه بعناية ليصبح صرحًا تعليميًا حصد جائزة “أفضل مبنى تاريخي” من الاتحاد الأوروبي في عام 2003. إن السير في أروقة هذا المكان هو رحلة بين طيات الزمن، حيث تلتقي الجدران العتيقة بروح الابتكار والتجديد.

رؤية الجامعة تتجاوز التعليم التقليدي، فهي تؤمن بأن حل التحديات العالمية يبدأ من بناء إنسانٍ متمكن، يملك أدوات التفكير النقدي، ويعمل بروح متعددة التخصصات، ويتحرك بقيم راسخة. ولهذا، لا يُنظر إلى الطالب كمجرد متلقٍ للمعرفة، بل كشريك في إنتاجها ومساهم فعّال في المجتمع.

البيئة الأكاديمية في جامعة قدير هاس صُمّمت بعناية لتمكين الطالب من اكتساب المهارات التي يحتاجها لسوق العمل الحديث. عبر قاعات دراسية حديثة، ومختبرات تطبيقية متطورة، وأعضاء هيئة تدريس قادمين من جامعات عالمية مرموقة، يحظى الطلاب بتعليم متكامل يوازن بين النظرية والتطبيق، ويؤهلهم لمواجهة الواقع بثقة واقتدار.

اللغة الإنجليزية تُعد لغة التدريس الأساسية لمعظم البرامج، ما يعزز من قابلية خريجي الجامعة للانخراط في المؤسسات الدولية، ويفتح أمامهم آفاق الدراسة والتدريب في أكثر من 210 جامعة شريكة حول العالم عبر برنامج التبادل “إيراسموس بلس”. ومع هذا البُعد العالمي، لا تغفل الجامعة أهمية الدعم الشخصي، فتوفر خدمات استشارية أكاديمية ونفسية، بالإضافة إلى إمكانية التخصص المزدوج أو الفرعي مجانًا، مما يمنح الطالب مساحة أكبر لاكتشاف اهتماماته وبناء مساره الخاص.

رغم عدد طلابها المتوازن، تترك جامعة قدير هاس أثرًا واسع النطاق، سواء من خلال اعتمادها الكامل في أوروبا، أو من خلال الاعتراف بها من قِبل دول عربية عديدة، ما يجعلها خيارًا موثوقًا للطلاب المحليين والدوليين على حد سواء.

في جامعة قدير هاس، يلتقي التاريخ بالتجديد، والفكر بالعمل، والطموح بالهوية. إنها أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية، إنها محطة انطلاق نحو مستقبل يصنعه القادة والمفكرون وصانعو التغيير.