جامعة لقمان حكيم

مستقبل العلم، جامعة رائدة في التخصصات الطبية

عنوان الجامعة

إسطنبول، تركيا

نوع الجامعة

خاصـــــة

عدد الكليات والمعاهد

12 كلية 6 معاهد

عدد البرامج الدراسية

أكثر من 100+ تخصص

التسجيل في الجامعة

جامعة اخرى

جامعة إسطنبول استينيا

جامعة إسطنبول استينيا

اقرأ المزيد '
جامعة إسطنبول فاتح سلطان محمد

جامعة إسطنبول فاتح سلطان محمد

اقرأ المزيد '
جامعة إسطنبول صبّاح الدين زعيم

جامعة إسطنبول صبّاح الدين زعيم

اقرأ المزيد '
جامعة أنطاليا للعلوم

جامعة أنطاليا للعلوم

اقرأ المزيد '
جامعة لقمان حكيم

جامعة لقمان حكيم

اقرأ المزيد '
عن الجامعة:

في عالم تتسارع فيه التحديات الصحية وتتنامى فيه الحاجة إلى كوادر طبية مؤهلة، تبرز جامعة لقمان حكيم كإحدى المؤسسات التعليمية التي تحمل على عاتقها مهمة إعداد جيل جديد من المتخصصين في مجالات الطب والصحة. تأسست هذه الجامعة الفتيّة في عام 2018 في العاصمة التركية أنقرة، واختارت أن تحمل اسم لقمان الحكيم، تلك الشخصية الرمزية التي اقترنت بالحكمة والعلاج في التراث الإسلامي، في إشارة إلى ما تمثله من توازن بين العلم والرحمة، وبين المعرفة والتطبيق.

رغم حداثة عهدها، استطاعت الجامعة أن تخطّ لنفسها مسارًا واضحًا في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي. في قلب منطقة جانقايا الحيوية، يتّخذ الحرم الجامعي موقعًا مميزًا يجمع بين المساحات الخضراء الواسعة والبنية التحتية الحديثة، ليمنح الطلاب بيئة دراسية متكاملة تدعم التركيز والنمو الأكاديمي. هنا، يلتقي الطلاب من تركيا ومختلف أنحاء العالم بحلم مشترك: أن يكونوا جزءًا من مستقبل الرعاية الصحية، وأن يسهموا في تحسين حياة الناس بمهاراتهم ومعارفهم.

التعليم في جامعة لقمان حكيم ليس مجرد نقل للمعلومات، بل هو تجربة متكاملة تُبنى على الممارسة المباشرة والبحث المستمر. منذ اللحظة الأولى، يجد الطلاب أنفسهم منخرطين في بيئة أكاديمية تطبيقية، مدعومة بمختبرات حديثة ومراكز بحثية متخصصة، حيث يصبح العلم ممارسة يومية لا تُفصل عن الواقع. وتتجلى قوة هذا النهج في العلاقة الوثيقة التي تربط الجامعة بمستشفاها الخاص، الذي يُتيح للطلبة التفاعل المباشر مع الحالات الطبية والعمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء في بيئة مهنية حقيقية.

وبعيدًا عن الجوانب الأكاديمية، تولي الجامعة أهمية كبيرة للحياة الطلابية المتكاملة، حيث توفر أنشطة ثقافية ورياضية وفعاليات اجتماعية تسهم في تنمية شخصية الطالب بشكل شامل. كما تهتم الجامعة بتقديم الدعم النفسي والإرشادي، ما يعزز من شعور الانتماء ويمنح كل طالب مساحة للنمو الذاتي.

في سنوات قليلة فقط، أثبتت جامعة لقمان حكيم أن العمر لا يقاس بالسنوات، بل بالتأثير. ومن خلال رؤيتها التي تمزج بين الأصالة والحداثة، تواصل الجامعة تقديم نموذج تعليمي يواكب العصر ويُخرج إلى العالم خريجين يحملون رسالة إنسانية وعلمية في آن واحد.